الغرب حين يدرسنا ويغزونا

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

وبعد فلا بد من الرجوع لتاريخ تعامل الغرب معنا لنفهم نظرته لنا وطمعه في خيراتنا وطريقة تعامله معنا

وفي نقاط سريعة نلخص أسلوب الغرب في التعامل معنا من خلال درساتنا وتحديد نقاط ضعفنا ومن ثم يتعرف على نقاط ضعفنا ليدخل منها لنا :

الغرب الإستعماري
لا يستهدف منطقة إلا بعد أن:
يدرسها دراسة وافية
ثم يحاصرها ويضعفها
ثم يغزوها تحت شعار أخلاقي كتحرير الشعوب

ومثال ذلك :

عام ١٩٠٣ بعثت بريطانيا لوريمر لدراسة منطقة #الخليج تمهيدا للسيطرة عليه بالكامل مع بوادر سقوط #الخلافة العثمانية

قبل الحملة الفرنسية على مصر
في 1798 أرسلت فرنسا دي توت ليستطلع في مهمة سرية أحوال #مصروأوضاعها لجعلها مستعمرة فرنسية

أكد تقرير مبعوث فرنسا البارون دي توت في مهمته السرية أن حصون #مصرضعيفة وأن الاستيلاء عليها لن يكون إلا احتلالا سلميا

وأكد البارون دي توت أن على الحملة الفرنسية على مصر إذاعة منشور يؤكد بأن الفرنسيين قدموا كأصدقاء ومحررين من المماليك

كان نابليون يرى أوربا ليست سوى تلا صغيرا حقيرا ولا بد من الذهاب إلى الشرق لأن كل مجد عظيم لم يظفر به أصحابه إلا في الشرق

نفس الأسلوب الذي يتبعه الغرب الآن وعلى رأسه أمريكا في دراسة الشعوب ورفع شعارات كاذبة عن الحرية والتحرر وحقوق الإنسان لخداع الشعوب وامتصاص خيراتها

أيها العالم الحر…

النازية المسيحية
والصهيونية اليهودية
كلاهما سواء في
جرائم الحرب بحق الإنسانية