حملة الطابور الخامس الوظيفية
على الوهابية السلفية
…………………………..
• الصدفة لا مكان لها في توافق الحملة الأمريكية والثورة المضادة على الوهابية السلفية في الخليج والجزيرة العربية لوقوفها مع جهاد الأمة في ثورة الربيع العربي.
• فأمريكا ترى في الوهابية السلفية القلعة المقاومة لمشروعها التغريبي والمهدد الأساسي لنفوذها ووجودها في الخليج والجزيرة العربية.
• وأنظمة الثورة المضادة الوظيفية ترى في الوهابية السلفية خطرا على خطتها لإنهاء ثورة الربيع العربي التي دعمها علماء الوهابية السلفية ودعاتها ووقفوا مع الأمة وثورتها.
• وفي الإطار ذاته بدأت فرق إسلامية متعصبة وجماعات وأحزاب وظيفية حملتها على الوهابية السلفية تحت حجج وذرائع تاريخية مزيفة بخلفية عقائدية بدعية ومنحرفة.
• هذا الطابور الخامس سارع بالوقوف مع ثورة الربيع العربي في الإعلام ووسائل التواصل مع انطلاقها ليقوموا بدورهم الوظيفي وبعد الثورة المضادة ظهرت حقيقة أصولهم العقائدية المنحرفة وأدوارهم الوظيفية.
• ظن الطابور الخامس الوظيفي أن الثورة قد انتهت وأنه قد حان قطاف ثمرة دورهم الوظيفي المشبوه لكن صمود الثورة وقواها فاجأهم وانقطع بهم طريق العودة ليبدأوا بدور جديد مفضوح في ضرب قوى الثورة والمقاومة من الداخل وجعلوا ضرب الوهابية السلفية مدخل لهم لحصن الثورة.
• هذا الدور الوظيفي الجديد للطابور الخامس ظهر بكل وضوح في صدفة لا مكان لها ألبتة في توافقهم مع هذه حملة أمريكا واﻷنظمة الوظيفية على الوهابية السلفية في الزمن والمضمون والأهداف والمصالح والنتائج ليصبح هؤلاء حصان طروادة الشرقي.
• إن المدرسة الوهابية السلفية بفكرها وتراثها العلمي هي المدرسة المجاهدة والمقاومة للتغريب في الخليج والجزيرة العربية وأبنائها هم أبرز من يقاوم النفوذ الأجنبي منذ عهد مقاومة القواسم لبريطانيا إلى اليوم الذي أصبح فيه علمائها ودعاتها ومجاهديها هم المحرك الأساسي لساحات الجهاد والمقاومة وهذا ما تراه شعوب الأمة اليوم لا كما يراه الطابور الخامس الوظيفي.
• بعد 7 سنوات من ثورة الربيع العربي وصلت القوى الاستعمارية والثورة المضادة إلى طريق مسدود وعجز وفشل في مواجهة ثورة الأمة التي ستمضي بقدر نحو تحرير الأمة واسترداد سيادتها، وقبل فوات الأوان ليس أمام المغرر بهم إلا التوبة أو السقوط للأبد مع غلاة هذا الطابور الذي ربط مصيره بالأنظمة الوظيفية بعقد كاثوليكي.
}ولينصرن الله من ينصره{
السبت 1 جمادى الآخرة 1439هـ
17 / 2 / 2018م
اترك تعليقًا