منذ هجرة النبي ﷺ إلى الثورة في عصرنا اليوم هذا والأمة في حيوية وتفاعل لتقوم بدورها الرباني وتنهض بخيريتها بالحضارة الإنسانية وتحررها من القيصرية والكسروية التي استعبدت الشعوب لتفتح لأمم الأرض باب الحرية السياسية.
والأمة اليوم وإن كانت تحت الاحتلال الأجنبي والاستبداد الداخلي منذ سقوط الخلافة إلا أنها لا زالت حية تقاوم هذا الظلام بحركات التحرر وقادتها الأحرار كعمر المختار وعبدالكريم الخطابي وعز الدين القسام وعبدالقادر الحسيني وحسن البنا وابن باديس والعربي بن مهيدي ويوسف العظمة وضاري المحمود وراجح بن غالب لبوزة ورشيد الكيلاني وسيد قطب وغيرهم كثير من مجاهدي الأمة وأبطالها.
واليوم مع ثورة #الربيع_العربي لا يصلح الخطاب البكائي وجلد الذات ونقد الشعوب بل الواجب الشرعي هو بث روح المقاومة والتضحية في روح الشعوب وقواها الثائرة وهو ما أمر به النبي ﷺ ففي الحديث عن البراء قال : لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم : (فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا ) الآية ، قال ﷺ لأصحابه :
” قد أمرني ربي بالقتال فقاتلوا ”
الاثنين24 جمادى الآخرة 1439هـ12/ 3 / 2018م
اترك تعليقًا