أيها الثوار…ارفعوا شعار الإسلام تنصروا
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾
•من أهم ما تحتاجه ثورة #الربيع_العربي هو رفع شعارات تدعو للإسلام كدين ودولة لتتحرر الأوطان والهوية والانتماء من التبعية للمحتل الغربي والاستبداد الوظيفي العلماني…
•يحجم كثير من دعاة الثورة ونخبها عن رفع شعار الإسلام والدعوة لقيام نظام إسلامي حر على أنقاض النظام الوظيفي العلماني المستبد بحجة أنه برفع هذا الشعار سيفقدون دعم المجتمع الدولي والعالم، وهذا التخوف هو إنهزام نفسي أمام مجتمع دولي لن يرض عن الأمة إلا أن تكفر بالإسلام نفسه…
•إن شعوب الأمة كما تقدمت على نخبها بالثورة فهي متقدمة عليها بتطلعها نحو قيام دولة الإسلام وتحررها ووحدتها ولن تقبل أي دعوة لقيام أنظمة مرجعيتها الديمقراطية الغربية ولن تنخدع بالشعارات البراقة كالمجتمع المدني والسلم الدولي والشرعية الدولية والتي يسوقها الغرب دجلا في حين لا يتمتع بها إلا القوى الاستعمارية وشعوبها…
•من يريد أن يخاطب شعوب الأمة الثائرة فليخاطبها بدينها وقرآنها وهويتها وتاريخها فهذا الخطاب الذي تعرفه وتؤمن به، وهو من النصيحة التي أمر بها النبي عليه الصلاة والسلام حين قَالَ: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ» قُلْنَا: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ: «لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ»، فهذا ما تحتاجه الأمة اليوم في ثورتها على الاحتلال والاستبداد ليتنزل النصر على عباده المؤمنين بالإسلام كدين ودولة…
سيف الهاجري
7 رجب 1440هـ
14 / 3 / 2019م
#معركة_التوحيد
#الجزائر
#السودان
سيف الهاجري 
اترك تعليقًا