منذ قرن تعرضت الخلافة العثمانية الإسلامية لحصار إقتصادي وديون ثقيلة عليها للدول الغربية ومع هذا الحصار وهذه الديون فقد استطاعت تجاوزها وأقام الخليفة عبدالحميد الثاني مشروعه الذي سماه الشيخ محمد رشيد رضا
(المشروع الحميدي الأعظم)
وتصدت شعوب الأمة لتحمل تكاليفه وأول من بدأ بنفسه هو الخليفة عبد الحميد قبل شعوب الأمة
واليوم يعيد التاريخ نفسه بحصار أمريكا وحربها الإقتصادية على تركيا لمنع تتحررها ونهضتها فهل تعيد شعوب الأمة دورها التاريخي في حماية تركيا وشعوبها من خطر الحصار والحرب الإقتصادية؟
هذا ما لاحظناه خلال الأيام الماضية من وقوف تاريخي لشعوب الأمة مع تركيا مما جعل أثار الإعلام الأمريكي على الرئيس ترامب بخطواته التي عدوها غير قانونية ولا أخلاقية وهذا هو أول الانتصار لتركيا بفشل ترامب في كسب الرأي العام لتأييد حربه الإقتصادية الفاشلة…
إن الأمة وشعوبها تستعيد نموذج الخليفة عبدالحميد في ربط الأمة بالجامعة الإسلامية التي الرابط الحقيقي وليست الروابط القومية والوطنية والطائفية التي اختر بها الاستعمار حصون الأمة وأسقطها بحملته الصليبية والتي عادت من جديد اليوم لمواجهة ثورتها التاريخية
http://islamport.com/k/mjl/5991/673.htm
الأحد 1 ذو الحجة 1439هـ 12 / 8 / 2018م
اترك تعليقًا